ويُعتقد أنه من مدينة "اور" انطلقت الرسالة النبوية للنبي إبراهيم (ع)، وهي ذات قدسية في التوراة والانجيل، وهي المدينة التي انطلق منها النبي (ع) في الأديان السماوية الى بابل ثم الى كنعان ليستقر في مكة المكرمة.
وتجري الاستعدادات لزيارة البابا للمدينة قرب بيت النبي ابراهيم (ع) وتقوم الجهات الحكومية بتوفير الإنارة والساحات حيث وصل العمل الى مراحل متقدمة.
ويعتقد مختصون بشؤون الآثار أن زيارة البابا ستُسهم في جعل المدينة محطة لاستقبال السياح والزائرين من كل دول العالم، كما ستُثمر عن استثمارات حول المدينة التاريخية.
ومن المتوقع ان يصل البابا الى العاصمة العراقية بغداد في الخامس من آذار/مارس قادماً من مطار روما، وسط استقبال رسمي حاشد ومن المقرر ان يرأس الوفد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.